زائر زائر
| موضوع: شركاء النجاح.. كلمة السر في مسيرة شحاتة الخميس فبراير 14, 2008 7:45 pm | |
| سمير عدلي دفتر أحوال المنتخب وسليمان صانع الحراس وغريب الدينامو الذي لايهدأ صدقي مصدر وحدة الفريق وماجد الأمين علي صحة اللاعبين | <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 align=left border=0><tr><td align=middle></TD></TR> <tr><td align=middle bgColor=#ffffff>حسن شحاتة مشيرا بيدية بعلامة النصر ونجاح المهمة</FONT></TD></TR></TABLE>لم يكن النجاح الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالفوز بأم الكئوس الإفريقية للمرة الثانية علي التوالي والسادسة في تاريخه, علي حساب أعتي وأقوي الفرق الإفريقية من فراغ, وليس بجهد اللاعبين وقيادة حسن شحاتة للإدارة الفنية فقط, لكن بتوفيق من الله سبحانه وتعالي, ومجهود لجنود مجهولين ربما لا تهتم الجماهير بمعرفة أدوارهم وماذا يفعلون, ولا يشغل الكثيرون بالهم بما يقدمون.
ولاشك أن هناك رجالا حول حسن شحاتة أخلصوا أيضا في مهمتهم ولم يقصروا, لكن ربما لا يشعر بهم أحد, وللحديث عن هؤلاء يأتي من باب حفظ الحقوق لأصحابها والدفاع عنهم, ويأتي في مقدمتهم:
المهندس سمير عدلي دفتر أحوال المنتخب الوطني وسجله الإداري الشاهد علي إنجازات عديدة لا يمكن إغفالها منذ أن كان في الأهلي, ثم المنتخب من كوماسي1982 م إلي كوماسي2008 يبقي سمير عدلي حدوتة مصرية وطنية كبيرة تستحق الاحترام, وهو حلال المشكلات, ووجوده يبث الاطمئنان ويبعد كثيرا من الهموم.
إن سمير عدلي علامة مهمة وبارزة في مشوار المنتخب الوطني, ليس مع الجوهري فقط, لكن مع حسن شحاتة أيضا, وهو الأمر الذي يعترف به الجميع, ويشير إليه ويؤكده, فهو خبرة إدارية لا غني عنها.
أحمد سليمان مدرب حراس المرمي والملقب بـصانع الحراس, ربما لا يجيد أحمد سليمان الحديث عن نفسه وعن تاريخه التدريبي, فسليمان بدأ حارسا بنادي الزمالك, لكن ظروف التحاقه بكلية الشرطة حالت دون استمراره في الملاعب, إلا أن عشقه لكرة القدم وحنينه جذبه وأعاده مرة أخري, لكن هذه المرة من خلال مهنة التدريب التي عشقها وأخلص فيها وتدرج في مشوارها من قطاع الناشئين, مرورا بالفريق الأول لنادي الزمالك عندما كان تحت قيادة الكابتن الجوهري, ووقتها قدم لنا نادر السيد الذي صال وجال وحقق البطولات وتألق في الملاعب من بطولات الزمالك وحتي بطولات المنتخب, وبعدها قاد سليمان عدة تجارب تدريبية في أندية محلية مع رفيقه الكابتن حسن شحاتة, لايستطيع أحد أن ينكر أو يقلل من الدور الذي لعبه سليمان في الارتقاء بمستوي الحضري, وكثيرا ما لعب سليمان دورا في تطوير أدائه وتجهيزه نفسيا, وهو ما يؤكده الحضري نفسه, الذي يقول أدين بالفضل لسليمان الذي تعلمت منه الكثير, وليس تألق الحضري مع ناديه ثم مع المنتخب إلا إشارة واضحة ودليل قوي علي براعة أحمد سليمان.
شوقي غريب.. الدينامو الذي لا يهدأ وزعيم الفلاحين, والرجل الثاني في المنتخب. فغريب يملك سجلا حافلا منذ أن كان لاعبا في صفوف غزل المحلة التي أمتعت جماهير الكرة المصرية في فترة السبعينيات والثمانينيات بما قدمته من نجوم للكرة المصرية, ولا تنس الجماهير لشوقي غريب هدفه الذي أنقذ المنتخب أمام كوت ديفوار في أمم إفريقيا86 من كرة محمود الخطيب بعدما تسرب الخوف إلي الجماهير من خروج المنتخب بعد خسارة أولي أمام السنغال, لكن شوقي غريب أحرز الهدف الاول قبل أن يحرز جمال عبدالحميد الهدف الثاني.
شوقي غريب مدرب يملك تجربة قوية عندما قاد بلدية المحلة في أوائل التسعينيات لدوري الأضواء لأول مرة, وتحول بعد ذلك إلي التدريب وحقق برونزية أمم إفريقيا بإثيوبيا والعالم بالأرجنتين.
يلعب غريب دورا مهما مع شحاتة في فرض السيطرة علي المنتخب وتسهيل الكثير من الأمور التي تواجه الفريق منذ أن تولي المهمة قبل ثلات سنوات.
حمادة صدقي روح المنتخب الذي يلتف حوله اللاعبون ليسمع شكواهم, فهو الطبيب النفسي لما يملكه من شهامة تعود لنشأته الصعيدية. ربما لا يشعر أحد بدور حمادة صدقي, لكن هو دور في منتهي الأهمية يعرفه الجهاز الفني واللاعبون, بدليل حالة الحب والالتفاف حوله دائما في أي مشكلة.
حمادة صدقي لاعب الأهلي وقائد خط دفاعه في أحد عصوره الذهبية حقق العديد من البطولات لاعبا, وكذلك عندما اتجه للتدريب وشارك في صناعة أكثر من إنجاز مع شوقي غريب في إثيوبيا والأرجنتين.
لا يختلف أحد علي دماثة أخلاق حمادة صدقي, وهذا ليس بغريب, فهو من عائلة رياضية ممتدة الجذور في المنيا, وهو مشروع جيد لمدرب سيكون محط أنظار الجميع في المستقبل القريب.
الدكتور أحمد ماجد رئيس الجهاز الطبي للمنتخب الوطني, والرجل الأمين علي صحة اللاعبين.
يملك الدكتور ماجد سجلا طويلا ومشوارا كبيرا مع المنتخبات الوطنية بداية مع الكابتن محمود الجوهري منذ عام88, ومع العديد من المنتخبات, وكذلك بفضل الجهد الذي يبذله من خلال تقديمه للنصائح الطبية للاعبين, فهو عين الجهاز الفني, ومصدر ثقته في التعرف علي حالة اللاعبين الصحية والبدنية. يظل الدكتور أحمد ماجد مكمن الأسرار للجهاز الفني, وحلقة مهمة من حلقات النجاح.
الدكتور حسام الإبراشي إخصائي التأهيل وصاحب الابتسامة, عول عليه الجهاز كثيرا من المهام الشاقة في إعداد وتهيئة اللاعبين خاصة المصابين, وهو بالفعل كان ناجحا ودائما ما يؤدي مهمته بدون ضجيج.
الكابتن! حسنين حمزة مدلك اللاعبين, صاحب أخف دم, ومهمته في غاية الصعوبة في إعادة الحيوية والنشاط لأجساد اللاعبين من خلال أصابعه الذهبية ويديه الرشيقتين, وحسانين حمزة هو تاريخ طويل مع الكرة المصرية لا يمكن لأحد أن يغفله.
كمال عبدالواحد.. مدرب اللياقة البدنية وصاحب المجهود الوافر الذي لعب دورا في غاية الأهمية خلال مشوار البطولة في تجهيز اللاعبين, وهو مدرب قدمه حسن شحاتة واكتشفه, والدليل علي ذلك حالة اللاعبين القوية والمشاركة في أثناء المباراة.
|
| |
|