أصبح واضحاً جلياً أن شرب الدخان، وإن اختلفت أنواعه وطرق استعماله،يلحق بالإنسان ضرراً بالغاً، إن آجلاً أو عاجلاً، في نفسه وماله، ويصيبه بأمراض كثيرة متنوعة ، وبالتالي يكون تعاطيه ممنوعاً بمقتضي هذه النصوص، ومن ثم فلا يجوز للمسلم إستعماله بأي وجه من الوجوه ، وأياً كان نوعه ، حفاظاً علي الأنفس والأموال ، وحرصاً علي اجتناب الأضرار التي أوضح الطب حدوثها ، وإبقاء علي كيان الأسرة والمجتمعات
ومن ثم
jفشرب الدخان حرام ، وزرعه حرام ، والإتجار به حرام ، لما فيه من الضرر ، وقد روي في الحديث عن النبى:لا ضرر ولا ضرار واسمحوا لى ان انقل لكم الفرق بين رئة الذى يدخن ورئة الذى لايدخن والله شتان!! شتان!! بين الرئتان!!!!!!